في تعقيب الصلوات ودعوات أيام السبوع ، وأعمال ليلة الجمعة
وعدة أدعية مشهورة والمناجيات الخمس عشرة وغيرها
ويحتوي على عدّة فصُول :
الفصل الوّل :
في التعقيبات العامّة
عن كتاب مصباح التهجّد وغيه فإذا سلّمت وفرغت من الصلة فقل الُ اَكْبَرُ ثلث مرّات ; رافعا عند كلّ تكبية يديك ال حيال أذنيك ثّ
قل :
ل اِلهَ إلّ الُ اِلا واحِدا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ل اِلهَ إلّ الُ وَل نَعْبُدُ إلّ اِيّاهُ مُخْلِصيَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ
كَرَهَ الْمُشْرِكُونَ ل اِلهَ اِلّ الُ رَبّنا وَرَبّ آبائنَا الَْوّليَ ل اِلهَ اِلّ الُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ اَنْجَزَ
وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَاَعَزّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الَْحْزابَ وَحْدَهُ فَلَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ وَيُميتُ
وَيُحْيي وَهُوَ حَىّ ل يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلّ شَيءْ قَديرٌ ث قل : اَسْتَغْفِرُ الَ الّذي ل اِلهَ اِلّ
هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ ثّ قل : اَللّهُمّ اهْدِن مِنْ عِنْدِكَ وَاَفِضْ عَلَيّ مِنْ فَضْلِكَ وَانْشُرْ عَلَيّ مِنْ
رَحْمَتِكَ وَاَنْزِلْ عَلَيّ مِنْ بَرَكاتِكَ سُبْحانَكَ ل اِلهَ اِلّ اَنْتَ اغْفِرْ ل ذُنُوب كُلّها جَميعا فَاِنّهُ ل يَغْفِرُ
الذّنُوبَ كُلّها جَميعا اِلّ اَنْتَ اَللّهُمّ اِنّي أسْأَلُكَ مِنْ كُلّ خَيْر اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلّ
شَرّ اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ اَللّهُمّ اِنّي أسْأَلُكَ عافِيَتَكَ ف اُمُوري كُلّها وأعوذُ بك من خزي الدنيا وعذابِ
الخرةِ وأعوُذُ بِوَجْهِكَ الْكَريِ وَعِزّتِكَ الّت ل تُرامُ وَقُدْرَتِكَ الّت ل يَمْتَنِعُ مِنْها شَيْءٌ مِنْ شَرّ الدّنْيا
وَالخِرَةِ وَمِنْ شَرّ الوْجاعِ كُلّها ومن شرّ كلّ دابة أنت آخذٌ بناصيتها انّ ربّي على صراط مستقيم
وَل حَوْلَ وَل قُوّةَ إلّ بِالِ الْعَلِيّ الْعَظيمِ تَوّكَلْتُ عَلَى الْحَيّ الّذي ل يَمُوتُ وَالْحَمْدُ لِِ الّذى لَمْ يَتّخِذْ
وَلَدا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيّ مِنَ الذّلّ وَكَبّرْهُ تَكْبيا ثّ سبّح تسبيح الزّهراء )عليها
السلم( وقل عشر مرّات قبل أن تتحرّك من موضعك : اَشْهَدُ اَنْ ل اِلهَ اِلّ الُ وَحْدَهُ ل شَريكَ لَهُ اِلا واحِدا أحَدا
فَرْدا صَمَدا لَمْ يَتّخِذْ صاحِبَةً وَل وَلَدا أقول: روي لذا التهليل فضل كثي سيّما اذا عقب به صلة الصّبح والعشاء وإذا قرى
عند طلوع الشّمس وغروبا، ثّ تقول :
11
سُبْحانَ الِ كُلّما سَبّحَ الَ شَيءٌ وَكَما يُحِبّ الُ اَنْ يُسَبّحَ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ وَكما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِهِ
وَعِزّ جَللِهِ وَالْحَمْدُ ل كُلّما حَمِدَ ال شَيءٌ وَكَما يُحِب ال اَنْ يُحْمَدَ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ وَكَما يَنْبَغي
لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزّ جَللِهِ وَل اِلهَ اِلّ الُ كُلّما هَلّلَ الَ شَيءٌ وَكَما يُحِبّ الُ اَنْ يُهَلّلَ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ
وَكَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزّ جَللِهِ وَالُ اَكْبَرُ كُلّما كَبّرَ الَ شَيءٌ وَكَما يُحِبّ الُ اَنْ يُكَبّرَ وَكَما هُوَ
اَهْلُهُ وَكَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزّ جَللِهِ سُبْحانَ الِ وَالْحَمْدُ لِ وَل اِلهَ اِلّ الُ وَالُ اَكْبَرُ عَلى كُلّ
نِعْمَة اَنْعَمَ بِها عَلَىّ وَعَلى كُلّ اَحَد مِنْ خَلْقِهِ مِمّنْ كانَ أوْ يَكُونُ اِل يَوْمِ الْقِيامَةِ اَللّهُمّ اِنّي أسْألُكَ
اَنْ تُصَلّيَ عَلى مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد وَأسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ ما أَرْجُو وَخَيْرِ ما ل أرْجُو وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما
أحْذَرُ وَمِنْ شَرّ ما ل أحْذَرُ .
ثّ تقرأ سورة المد وآية الكرسي وشَهِدَ الُ وآية قُلِ اَللّهُمّ مالِكِ الْمُلْكِ وآية السّخرة وهي آيات ثلث من سورة العراف أوّلا اِنّ رَبّكُمُ
الُ وآخرها مِنَ الْمُحْسِنيَ ثّ تقول ثلثا : سُبْحانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ وَسَلمٌ عَلَى الْمُرْسَليَ وَالْحَمْدُ لِ
رَب الْعالَمي ث تقول ثلث مرّات : اَللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد وَاجْعَلْ ل مِنْ اَمْري فَرَجا
وَمَخْرَجا وَارْزُقْن مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ ل أحْتَسِبُ وهذا دعاء علّمه جبئيل يوسف )عليه السلم( ف
السّجن. ث خذ ليتك بيدك اليمن وابسط يدك اليسرى ال السّماء وقل سبع مرّات : يا رَبّ مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد صَلّ عَلى
مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد وَعَجّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمّد وقل ثلثا وأنت على ذلك الال : يا ذَا الْجَللِ وَالِكْرامِ صَلّ عَلى
مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد وَارْحَمْن وَاَجِرْن مِنَ النّارِ ثّ تقرأ اثنت عشرة مرّة سورة قُلْ هُوَ الُ اَحَدٌ وتقول : اَللّهُمّ اِنّي
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الَْمخْزُونِ الطّاهِرِ الطّهْرِ الْمُبارَكِ وَأسْأَلُكَ بِاْسِكَ الْعَظيمِ وَسُلْطانِكَ الْقَديِ يا
واهِبَ الْعَطا يا وَ يا مُطْلِ قَ الُ سارى وَ يا فَكّا كَ الرّقابِ مِ نَ النّارِ أَ سْأَلُكَ اَ نْ تُصَلّيَ عَلى مُحَمّ د وَآلِ
مُحَمّد وَاْنَ تُعْتِقَ رَقَبَت مِنَ النّارِ وَاَنْ تُخْرِجَن مِنَ الدّنْيا سالِما وَتُدْخِلَنِي الْجَنّةَ آمِنا وَاَنْ تَجْعَلَ دُعآئي
اَوّلَهُ فَلحا وَاَوْسَطَهُ نَجاحا وَآخِرَهُ صَلحا اِنّكََ أنْتَ عَلّمُ الْغُيُوبِ .
وورد ف الصّحيفة العلويّة لتعقيب الفرائض :
يا مَنْ ل يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عن سع وَيا مَنْ ل يُغَلّطُهُ السّائِلُونَ وَيا مَنْ ل يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الُلِحّيَ اَذِقْن بَرْدَ
عَفْوِكَ وَحَلوَةَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَتقول أيضا : اِلهي هذه صَلت صَلّيْتُها ل لاجَة منْكَ اليْها وَل رَغْبَة
مِنْكَ في ها اِلّ تَعْظيما وَطاعَةً وَاِجابَةً لَكَ اِل ما اَمَرْتَ ن بِ هِ ال هي اِ نْ كا نَ في ها خَلَلٌ اَوْ نَقْصٌ مِ نْ
رُكُوعِها أوْ سُجُودِها فَل تؤاخذن وَتَفَضّلْ عَلَيّ بِالْقَبُولِ وَالْغُفْرانِ .
12
وتدعو أيضا عقيب الصّلوات بذا الدّعاء الّذي علّمه النّب )صلى ال عليه وآله وسلم( أمي الؤمني للذّاكرة :
سُبْحانَ مَنْ ل يَعْتَدي عَلى أهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحانَ مَنْ ل يَأخُذُ اَهْلَ الَْرْضِ بأَلْوانِ الْعَذابِ سُبْحانَ
الرّؤوُفِ الرّحيمِ اَللّهُمّ اْجَعلْ ل ف قَلْب نُورا وَبَصَرا وَفَهْما وَعِلْما اِنّكَ عَلى كُلّ شَي قَديرٌ .
وقال الكفعمي ف الِصباح: قُل ثلث مرّات عقيب الصّلوات :
اُعيذُ نَفْسي وَدين وَاَهْلي وَمال وَوَلَدي وَاِخْوان ف دين وَما رَزَقَن رَبّي وَخَواتيمَ عَمَلي وَمَنْ يَعْنين
اَمْرُهُ بِالِ الْواحِدِ الَحَدِ الصّمَدِ الّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفوا اَحَدٌ وَبِرَبّ الْفَلَقِ مِنْ شَرّ ما
خَلَقَ وَمِنْ شَرّ غاسِق اِذا وَقَبَ وَمِنْ شَرّ النّفّاثاتِ فِي الْعُقَدْ وَمِنْ شَرّ حاسِد اِذا حَسَدَ وَبِرَبّ النّاسِ
مَلِكِ النّاسِ إلهِ النّاسِ مِنْ شَرّ الْوَسْواسِ الْخَنّاسِ الّذى يُوَسْوِسُ ف صُدُورِ النّاسِ مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ .
وعن خطّ الشّيخ الشّهيد انّ رسُول ال )صلى ال عليه وآله وسلم( قال : من أراد أن ل يطلعه ال يوم القيامة على قبيح اعماله ول يفتح ديوان
سيّئاته فليقل بعد كلّ صلة :
اَللّهُمّ إنّ مَغْفِرَتَكَ اَرْجى مِنْ عَمَلى وَاِنّ رَحْمَتِكَ أوْسَعُ مِنْ ذَنْب اَللّهُمّ إن كانَ ذَنب عِنْدَكَ عَظيما
فَعَفْوُكَ اَعْظَمُ مِنْ ذَنْب اَللّهُمّ إنْ لَمْ اَكُنْ أهْلً أنْ اَبْلُغَ رَحْمَتُكَ فرحتك اَهْلٌ اَنْ تَبْلُغَن وَتَسَعَن لَِنّها
وَسِعَتْ كُلّ شَيْء بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِميَ .
وعن ابن بابويه )رحه ال( قال : اذا فرغت من تسبيح الزّهراء صلوات ال عليها فقل :
اَللّهُمّ اَنْتَ السّلمُ وَمِنْكَ السّلمُ وَلَكَ السّلمُ وَاِلَيْكَ يَعُودُ السّلمُ سُبْحانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا
يَصِفُونَ وَسَلمٌ عَلَى الْمُرْسَليَ وَالْحَمْدُ لِِ رَبّ الْعالَميَ اَلسّلمُ عَلَيْكَ اَيّهَا النّبِيّ وَرَحْمَةُ الِ وَبَرَكاتُهُ
ال سّلمُ عَلَى الَْئِمّةِ الْهادي نَ الْمَهْدِيّي اَل سّلمُ عَلى جَمي عِ اَنْبِيآءِ ال وَرُ سُلِهِ وَمَلئِكَتِ هِ اَل سّلمُ عَلَيْ نا
وَعَلى عِبادِ ال ال صّالِحيَ اَل سّلمُ عَلى عَلِي اَميِ الْمُؤْمِني اَل سّلمُ عَلَى الْحَ سَنِ وَالْحُ سَيْنِ سَيّدَيْ
شَبابِ اَهْلِ الْجَنّةِ اَجْمَعي اَلسّلمُ عَلى عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ اَلسّلمُ عَلى مُحَمّدِ بْنِ عَلِي باقِرِ عِلْمِ النّبِيّيَ اَلسّلمُ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّد الصّادِقِ اَلسّلم عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ اَلسّلمُ
عَلى عَلِيّ بْنِ مُوسَى الرّضا اَلسّلمُ عَلى مُحَمّدِ بْنِ عَلِيّ الْجَوادِ اَلسّلمُ عَلى عَلِيّ بْنِ مُحَمّد الْهادي
اَل سّلمُ عَلَى الْحَ سَنِ بْ نِ عَلِي الزّكِي الْعَ سْكَرِيِ اَل سّلمُ عَلَى الْحُجّةِ بْ نِ الْحَ سَنِ الْقآئِ مِ الْمَهْدِي صَلَواتُ الِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعيَ . ثّ سل ال ما شئت .
13
وقال الكفعمي تقول بعد الصّلوات :
رَضيتُ بِال رَبّا وبِالِْسْلمِ دينا وَبِمُحَمّد صَلّى الُ عَلَيْهِ وآلِهِ نَبِيّا وَبِعَلِيّ اِماما وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ
وَعَلِيّ وَمُحَمّد وَجَعْفَر وَمُوسى وَعَلِيّ وَمُحَمّد وَعَلِيّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الصّالِحِ عليهم السلم اَئِمّةً
وَسادَةً وَقادَةً بِهِمْ اَتَولّى وَمِنْ اَعْدآئِهِمْ اَتَبَرّأُ ث تَقولُ ثلثا : اَللّهُمّ اِنّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعافِيَةَ وَالْمُعافاةَ
فِي الدّنْيا وَالْخِرَةِ .
الفصل
وعدة أدعية مشهورة والمناجيات الخمس عشرة وغيرها
ويحتوي على عدّة فصُول :
الفصل الوّل :
في التعقيبات العامّة
عن كتاب مصباح التهجّد وغيه فإذا سلّمت وفرغت من الصلة فقل الُ اَكْبَرُ ثلث مرّات ; رافعا عند كلّ تكبية يديك ال حيال أذنيك ثّ
قل :
ل اِلهَ إلّ الُ اِلا واحِدا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ل اِلهَ إلّ الُ وَل نَعْبُدُ إلّ اِيّاهُ مُخْلِصيَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ
كَرَهَ الْمُشْرِكُونَ ل اِلهَ اِلّ الُ رَبّنا وَرَبّ آبائنَا الَْوّليَ ل اِلهَ اِلّ الُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ اَنْجَزَ
وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَاَعَزّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الَْحْزابَ وَحْدَهُ فَلَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ وَيُميتُ
وَيُحْيي وَهُوَ حَىّ ل يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلّ شَيءْ قَديرٌ ث قل : اَسْتَغْفِرُ الَ الّذي ل اِلهَ اِلّ
هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ ثّ قل : اَللّهُمّ اهْدِن مِنْ عِنْدِكَ وَاَفِضْ عَلَيّ مِنْ فَضْلِكَ وَانْشُرْ عَلَيّ مِنْ
رَحْمَتِكَ وَاَنْزِلْ عَلَيّ مِنْ بَرَكاتِكَ سُبْحانَكَ ل اِلهَ اِلّ اَنْتَ اغْفِرْ ل ذُنُوب كُلّها جَميعا فَاِنّهُ ل يَغْفِرُ
الذّنُوبَ كُلّها جَميعا اِلّ اَنْتَ اَللّهُمّ اِنّي أسْأَلُكَ مِنْ كُلّ خَيْر اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلّ
شَرّ اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ اَللّهُمّ اِنّي أسْأَلُكَ عافِيَتَكَ ف اُمُوري كُلّها وأعوذُ بك من خزي الدنيا وعذابِ
الخرةِ وأعوُذُ بِوَجْهِكَ الْكَريِ وَعِزّتِكَ الّت ل تُرامُ وَقُدْرَتِكَ الّت ل يَمْتَنِعُ مِنْها شَيْءٌ مِنْ شَرّ الدّنْيا
وَالخِرَةِ وَمِنْ شَرّ الوْجاعِ كُلّها ومن شرّ كلّ دابة أنت آخذٌ بناصيتها انّ ربّي على صراط مستقيم
وَل حَوْلَ وَل قُوّةَ إلّ بِالِ الْعَلِيّ الْعَظيمِ تَوّكَلْتُ عَلَى الْحَيّ الّذي ل يَمُوتُ وَالْحَمْدُ لِِ الّذى لَمْ يَتّخِذْ
وَلَدا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيّ مِنَ الذّلّ وَكَبّرْهُ تَكْبيا ثّ سبّح تسبيح الزّهراء )عليها
السلم( وقل عشر مرّات قبل أن تتحرّك من موضعك : اَشْهَدُ اَنْ ل اِلهَ اِلّ الُ وَحْدَهُ ل شَريكَ لَهُ اِلا واحِدا أحَدا
فَرْدا صَمَدا لَمْ يَتّخِذْ صاحِبَةً وَل وَلَدا أقول: روي لذا التهليل فضل كثي سيّما اذا عقب به صلة الصّبح والعشاء وإذا قرى
عند طلوع الشّمس وغروبا، ثّ تقول :
11
سُبْحانَ الِ كُلّما سَبّحَ الَ شَيءٌ وَكَما يُحِبّ الُ اَنْ يُسَبّحَ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ وَكما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِهِ
وَعِزّ جَللِهِ وَالْحَمْدُ ل كُلّما حَمِدَ ال شَيءٌ وَكَما يُحِب ال اَنْ يُحْمَدَ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ وَكَما يَنْبَغي
لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزّ جَللِهِ وَل اِلهَ اِلّ الُ كُلّما هَلّلَ الَ شَيءٌ وَكَما يُحِبّ الُ اَنْ يُهَلّلَ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ
وَكَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزّ جَللِهِ وَالُ اَكْبَرُ كُلّما كَبّرَ الَ شَيءٌ وَكَما يُحِبّ الُ اَنْ يُكَبّرَ وَكَما هُوَ
اَهْلُهُ وَكَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزّ جَللِهِ سُبْحانَ الِ وَالْحَمْدُ لِ وَل اِلهَ اِلّ الُ وَالُ اَكْبَرُ عَلى كُلّ
نِعْمَة اَنْعَمَ بِها عَلَىّ وَعَلى كُلّ اَحَد مِنْ خَلْقِهِ مِمّنْ كانَ أوْ يَكُونُ اِل يَوْمِ الْقِيامَةِ اَللّهُمّ اِنّي أسْألُكَ
اَنْ تُصَلّيَ عَلى مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد وَأسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ ما أَرْجُو وَخَيْرِ ما ل أرْجُو وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما
أحْذَرُ وَمِنْ شَرّ ما ل أحْذَرُ .
ثّ تقرأ سورة المد وآية الكرسي وشَهِدَ الُ وآية قُلِ اَللّهُمّ مالِكِ الْمُلْكِ وآية السّخرة وهي آيات ثلث من سورة العراف أوّلا اِنّ رَبّكُمُ
الُ وآخرها مِنَ الْمُحْسِنيَ ثّ تقول ثلثا : سُبْحانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ وَسَلمٌ عَلَى الْمُرْسَليَ وَالْحَمْدُ لِ
رَب الْعالَمي ث تقول ثلث مرّات : اَللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد وَاجْعَلْ ل مِنْ اَمْري فَرَجا
وَمَخْرَجا وَارْزُقْن مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ ل أحْتَسِبُ وهذا دعاء علّمه جبئيل يوسف )عليه السلم( ف
السّجن. ث خذ ليتك بيدك اليمن وابسط يدك اليسرى ال السّماء وقل سبع مرّات : يا رَبّ مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد صَلّ عَلى
مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد وَعَجّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمّد وقل ثلثا وأنت على ذلك الال : يا ذَا الْجَللِ وَالِكْرامِ صَلّ عَلى
مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد وَارْحَمْن وَاَجِرْن مِنَ النّارِ ثّ تقرأ اثنت عشرة مرّة سورة قُلْ هُوَ الُ اَحَدٌ وتقول : اَللّهُمّ اِنّي
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الَْمخْزُونِ الطّاهِرِ الطّهْرِ الْمُبارَكِ وَأسْأَلُكَ بِاْسِكَ الْعَظيمِ وَسُلْطانِكَ الْقَديِ يا
واهِبَ الْعَطا يا وَ يا مُطْلِ قَ الُ سارى وَ يا فَكّا كَ الرّقابِ مِ نَ النّارِ أَ سْأَلُكَ اَ نْ تُصَلّيَ عَلى مُحَمّ د وَآلِ
مُحَمّد وَاْنَ تُعْتِقَ رَقَبَت مِنَ النّارِ وَاَنْ تُخْرِجَن مِنَ الدّنْيا سالِما وَتُدْخِلَنِي الْجَنّةَ آمِنا وَاَنْ تَجْعَلَ دُعآئي
اَوّلَهُ فَلحا وَاَوْسَطَهُ نَجاحا وَآخِرَهُ صَلحا اِنّكََ أنْتَ عَلّمُ الْغُيُوبِ .
وورد ف الصّحيفة العلويّة لتعقيب الفرائض :
يا مَنْ ل يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عن سع وَيا مَنْ ل يُغَلّطُهُ السّائِلُونَ وَيا مَنْ ل يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الُلِحّيَ اَذِقْن بَرْدَ
عَفْوِكَ وَحَلوَةَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَتقول أيضا : اِلهي هذه صَلت صَلّيْتُها ل لاجَة منْكَ اليْها وَل رَغْبَة
مِنْكَ في ها اِلّ تَعْظيما وَطاعَةً وَاِجابَةً لَكَ اِل ما اَمَرْتَ ن بِ هِ ال هي اِ نْ كا نَ في ها خَلَلٌ اَوْ نَقْصٌ مِ نْ
رُكُوعِها أوْ سُجُودِها فَل تؤاخذن وَتَفَضّلْ عَلَيّ بِالْقَبُولِ وَالْغُفْرانِ .
12
وتدعو أيضا عقيب الصّلوات بذا الدّعاء الّذي علّمه النّب )صلى ال عليه وآله وسلم( أمي الؤمني للذّاكرة :
سُبْحانَ مَنْ ل يَعْتَدي عَلى أهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحانَ مَنْ ل يَأخُذُ اَهْلَ الَْرْضِ بأَلْوانِ الْعَذابِ سُبْحانَ
الرّؤوُفِ الرّحيمِ اَللّهُمّ اْجَعلْ ل ف قَلْب نُورا وَبَصَرا وَفَهْما وَعِلْما اِنّكَ عَلى كُلّ شَي قَديرٌ .
وقال الكفعمي ف الِصباح: قُل ثلث مرّات عقيب الصّلوات :
اُعيذُ نَفْسي وَدين وَاَهْلي وَمال وَوَلَدي وَاِخْوان ف دين وَما رَزَقَن رَبّي وَخَواتيمَ عَمَلي وَمَنْ يَعْنين
اَمْرُهُ بِالِ الْواحِدِ الَحَدِ الصّمَدِ الّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفوا اَحَدٌ وَبِرَبّ الْفَلَقِ مِنْ شَرّ ما
خَلَقَ وَمِنْ شَرّ غاسِق اِذا وَقَبَ وَمِنْ شَرّ النّفّاثاتِ فِي الْعُقَدْ وَمِنْ شَرّ حاسِد اِذا حَسَدَ وَبِرَبّ النّاسِ
مَلِكِ النّاسِ إلهِ النّاسِ مِنْ شَرّ الْوَسْواسِ الْخَنّاسِ الّذى يُوَسْوِسُ ف صُدُورِ النّاسِ مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ .
وعن خطّ الشّيخ الشّهيد انّ رسُول ال )صلى ال عليه وآله وسلم( قال : من أراد أن ل يطلعه ال يوم القيامة على قبيح اعماله ول يفتح ديوان
سيّئاته فليقل بعد كلّ صلة :
اَللّهُمّ إنّ مَغْفِرَتَكَ اَرْجى مِنْ عَمَلى وَاِنّ رَحْمَتِكَ أوْسَعُ مِنْ ذَنْب اَللّهُمّ إن كانَ ذَنب عِنْدَكَ عَظيما
فَعَفْوُكَ اَعْظَمُ مِنْ ذَنْب اَللّهُمّ إنْ لَمْ اَكُنْ أهْلً أنْ اَبْلُغَ رَحْمَتُكَ فرحتك اَهْلٌ اَنْ تَبْلُغَن وَتَسَعَن لَِنّها
وَسِعَتْ كُلّ شَيْء بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِميَ .
وعن ابن بابويه )رحه ال( قال : اذا فرغت من تسبيح الزّهراء صلوات ال عليها فقل :
اَللّهُمّ اَنْتَ السّلمُ وَمِنْكَ السّلمُ وَلَكَ السّلمُ وَاِلَيْكَ يَعُودُ السّلمُ سُبْحانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا
يَصِفُونَ وَسَلمٌ عَلَى الْمُرْسَليَ وَالْحَمْدُ لِِ رَبّ الْعالَميَ اَلسّلمُ عَلَيْكَ اَيّهَا النّبِيّ وَرَحْمَةُ الِ وَبَرَكاتُهُ
ال سّلمُ عَلَى الَْئِمّةِ الْهادي نَ الْمَهْدِيّي اَل سّلمُ عَلى جَمي عِ اَنْبِيآءِ ال وَرُ سُلِهِ وَمَلئِكَتِ هِ اَل سّلمُ عَلَيْ نا
وَعَلى عِبادِ ال ال صّالِحيَ اَل سّلمُ عَلى عَلِي اَميِ الْمُؤْمِني اَل سّلمُ عَلَى الْحَ سَنِ وَالْحُ سَيْنِ سَيّدَيْ
شَبابِ اَهْلِ الْجَنّةِ اَجْمَعي اَلسّلمُ عَلى عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ اَلسّلمُ عَلى مُحَمّدِ بْنِ عَلِي باقِرِ عِلْمِ النّبِيّيَ اَلسّلمُ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّد الصّادِقِ اَلسّلم عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ اَلسّلمُ
عَلى عَلِيّ بْنِ مُوسَى الرّضا اَلسّلمُ عَلى مُحَمّدِ بْنِ عَلِيّ الْجَوادِ اَلسّلمُ عَلى عَلِيّ بْنِ مُحَمّد الْهادي
اَل سّلمُ عَلَى الْحَ سَنِ بْ نِ عَلِي الزّكِي الْعَ سْكَرِيِ اَل سّلمُ عَلَى الْحُجّةِ بْ نِ الْحَ سَنِ الْقآئِ مِ الْمَهْدِي صَلَواتُ الِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعيَ . ثّ سل ال ما شئت .
13
وقال الكفعمي تقول بعد الصّلوات :
رَضيتُ بِال رَبّا وبِالِْسْلمِ دينا وَبِمُحَمّد صَلّى الُ عَلَيْهِ وآلِهِ نَبِيّا وَبِعَلِيّ اِماما وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ
وَعَلِيّ وَمُحَمّد وَجَعْفَر وَمُوسى وَعَلِيّ وَمُحَمّد وَعَلِيّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الصّالِحِ عليهم السلم اَئِمّةً
وَسادَةً وَقادَةً بِهِمْ اَتَولّى وَمِنْ اَعْدآئِهِمْ اَتَبَرّأُ ث تَقولُ ثلثا : اَللّهُمّ اِنّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعافِيَةَ وَالْمُعافاةَ
فِي الدّنْيا وَالْخِرَةِ .
الفصل