برامج المساهمون ادارة الاستاذ حسن حمزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
برامج المساهمون ادارة الاستاذ حسن حمزة

منتدى برامج كمبيوتر برامج انترنيت شروحات البرامج علمي ثقافي رياضي صور طلبة المدارس اسلاميات طرائف وغرائب لغه انكليزيه

نرحب يالزائر الكريم وندعوك للتسجيل لكي تستطيع التواصل معنا ونحن نسعد بذلك
انظر في المال والحال والصحة إلى من دونك، وانظر في الدين والعلم والفضائل إلى من فوقك

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

من شعراء المعلقات السبع

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1  من شعراء المعلقات السبع Empty من شعراء المعلقات السبع الجمعة أبريل 13, 2012 10:25 pm




_ امرؤ القيس:

هو '''امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار بن معاوية بن ثور وهو كندة.
وكان يلقب بالملك الضليل
ولادته حول سنة 500م و وفاته حول 540م.

كان امرؤالقيس أكثر أخوته قوة و شخصية وميلاً إلى الإندفاع الذاتي، متمتعاً
مع ذلك بذهن متوقد و قلب ذكي . ولعل هذه الخلال كانت بعض إرهاصات شاعريته
المبكرة. وما أنه بلغ سن الفتوة حتى قال الشعر وفي نظر بعض النقاد أن خاله
المهلهل هو الذي أذكى عنده روح هذا الفن، وأنه مازال يوجهه حتى برز على
سائر شعراء عصره آنذاك.

أم أمرئ القيس '''فاطمة بنت ربيعة بن الحارث بن زهير''' أخت كليب و المهلهل أبني ربيعة التغلبيين.

قيل: كان أكثر شعراء عصره خروجاً عن نمطية التقليد، كان سباقاً إلى العديد
من المعاني والصور ، كان صاحب الأوليات في التشابيه والإستعارات وغير قليل
من الأوصاف والملحات ، وقد تأثر بوقفة ابن حزام الطللية، وسار يستخدمها في
مطالع قصائده، التي اشتهر بها، والتي كانت موضع إعجاب النقاد في القديم
والحديث .

سلك امرؤ القيس في الشعر مسلكاً خالف فيه تقاليد البيئة، أتخد لنفسه سيرة لاهية تأنفها الملوك كما يذكر ابن الكلبي حيث قال:
كان -أي الشاعر- يسير في أحياء العرب ومعه أخلاط من شذاذ العرب من طيء وكلب
وبكر بن وائل فإذا صادف غديراً أو روضة أو موضع صيد أقام فذبح وشرب الخمر
وسقاهم وتغنيه قيانة ، لايزال كذلك حتى يذهب ماء الغدير ويبتقل عنه إلى
غيره.

وما جعل والده يغضب أنه كان يبكي الأطلال ويقول الشعر في سن مبكرة، و يغير
على أحياء العرب مع أصدقائه الشذاذ وهو لا يزال صغيراً ، فطرده والده من
كنفه، وراح يعيش حياته العابثه من جديد.

كان مقتل أبيه تحولاً جذرياً في حياة الشاعر، أثر بشكل مباشر في إتجاه شعره القبلي وانضجه.

روى ابن السكيت:

إنه لما طعن الأسدي حجراً ولم يجهز عليه، أوصى ودفع كتابه إلى رجل
فقال:أنطلق إلى أبني نافع ، فإن بكى وجزع فاتركه ، وأستقرهم واحداً واحداً،
حتى تأتي امرأ القيس ، فأيهم لم يجزع إدفع إليه سلاحي و خيلي ووصيتي.'''

فمر يهم واحداً واحدا ، فكلهم جزعوا، حتى أتى أصغرهم فوجد معه نديم له يشرب
الخمر ويلاعبه النرد، فقال له :قتل حجر.وأمسك نديمه فقال له:أضرب فضرب ،
حتى فرغ فقال:ما كنت لأفسد عليك دستك. ثم سأل الرسول عن أمر
أبيه.وقال:الخمر والنساء علي حرام حتى أقتل من بني أسد مائة وأجهز النواصي
مائة.

وفي رواية أنه قال:

'''لقد ضيعني أبي صغيراً، وحملني دمه كبيراً، لا صحوا اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر.'''

_نهاية حياته

لم تكن حياة امرؤ ألقيس طويلة بمقياس عدد السنين ولكنها كانت طويلة وطويلة
جدا بمقياس تراكم الإحداث وكثرة الإنتاج ونوعية الإبداع. لقد طوف في معظم
إرجاء ديار العرب وزار كثيرا من مواقع القبائل بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب
ووصل إلى بلاد الروم إلى [[القسطنطينية]] ونصر واستنصر وحارب وثأر بعد
حياة ملأها في البداية باللهو والشراب ثم توجها بالشدة والعزم إلى أن تعب
جسده وأنهك وتفشى فيه وهو في ارض الغربة داء كالجدري أو هو الجدري بعينه
فلقي حتفه هناك في أنقرة في سنة لا يكاد يجمع على تحديدها المؤرخون وإن كان
بعضهم يعتقد أنها سنه 540م.

_مطلع معلقة امرئ القيس:



قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ

بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ

فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها

لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ

تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا

وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ

كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا

لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ

وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ

يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ

وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ

فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ

كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا

وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ

إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا

نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ

فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً

عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي.



2_ طرفة بن العبد:

اسمه عمرو بن العبد لُقّب بطرفة، وهو من بني قيس بن ثعلبة من بني بكر بن
وائل ، ولد حوالي سنة 543 في إقليم البحرين من أبوين شريفين و كان له من
نسبه العالي ما يحقق له هذه الشاعرية فجده و أبوه و عماه المرقشان و خاله
المتلمس كلهم شعراء

مات أبوه و هو بعد حدث فكفله أعمامه إلا أنهم أساؤوا تريبته و ضيقوا عليه
فهضموا حقوق أمه و ما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة حتى قذف بذاته في
أحضانها يستمتع بملذاتها فلها و سكر و لعب و بذر و أسرف فعاش طفولة مهملة
لاهية طريدة راح يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف جزيرة العرب ثم عاد إلى قومه
يرعى إبل معبد أخيه ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في تجواله بلاط الحيرة
فقربه عمرو بن هند فهجا الملك فأوقع الملك به مات مقتولاً و هو دون
الثلاثين من عمره سنة 569 .

من آثاره :

ديوان شعر أشهر ما فيه المعلقة نظمها الشاعر بعدما لقيه من ابن عمه من سوء المعاملة و ما لقيه من ذوي قرباه من الاضطهاد
المعلقة تحتوي على 99 بيت
مقسمة إلى ثلاثة أقسام كبرى

( 1 ) القسم الغزلي من ( 1 ـ 10 ) ـ

( 2 ) القسم الوصفي ( 11 ـ 44 ) ـ

( 3 ) القسم الإخباري ( 45 ـ 99 ) .

و سبب نظم المعلقة إذا كان نظمها قد تم دفعة واحدة فهو ما لقيه من ابن عمه
من تقصير و إيذاء و بخل و أثرة و التواء عن المودة و ربما نظمت القصيدة في
أوقات متفرقة فوصف الناقة الطويل ينم على إنه وليد التشرد و وصف اللهو و
العبث يرجح أنه نظم قبل التشرد و قد يكون عتاب الشاعر لابن عمه قد نظم بعد
الخلاف بينه و بين أخيه معبد .

_شهرة معلقته و قيمتها :

بعض النقاد فضلوا معلقة طرفة على جميع الشعر الجاهلي لما فيها من الشعر
الإنساني ـ العواطف المتضاربة ـ الآراء في الحياة ـ و الموت جمال الوصف ـ
براعة التشبيه ، و شرح لأحوال نفس شابة و قلب متوثب .

في الخاتمة ـ يتجلى لنا طرفة شاعراً جليلاً من فئة الشبان الجاهليين ففي
معلقته من الفوائد التاريخية الشيء الكثير كما صورت ناحية واسعة من أخلاق
العرب الكريمة و تطلعنا على ما كان للعرب من صناعات و ملاحة و أدوات


مطلع المعلقة:


لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ

تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ

وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ

يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ

كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً

خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ

عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ

يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي

يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا

كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ

وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ

مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ

خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ

تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي

وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً

تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ

سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ

أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ

ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا

عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ.



3_ الحارث بن حلزة:


اسمه الحارث بن ظليم بن حلزّة اليشكري، من عظماء قبيلة بكر بن وائل، كان
شديد الفخر بقومه حتى ضرب به المثل فقيل «أفخر من الحارث بن حلزة»، ولم يبق
لنا من أخباره إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى عمرو بن هند في 554 - 569 م
لأجل حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتي بكر وتغلب. توفي سنة 580 م، أي في
أواخر القرن السادس الميلادي على وجه التقريب.

معلقته :
أنشد الشاعر هذه المعلقة في حضرة الملك عمرو بن هند رداً على عمرو بن كلثوم
وقيل أنه قد أعدّها وروّاها جماعة من قومه لينشدوها نيابة عنه لأنه كان
برص وكره أن ينشدها من وراء سبعة ستور ثم يغسل أثره بالماء، كما كان يفعل
بسائر البرص ثم عدل عن رأيه وقام بإنشادها بين يدي الملك وبنفس الشروط
السابقة. لما سمعها الملك وقد وقعت في نفسه موقعاً حسناً أمر برفع الستور
وأدناه منه وأطمعه في جفنته ومنع أن يغسل أثره بالماء.

كان الباعث الأساسي لإنشاد المعلقة دفاع الشاعر عن قومه وتفنيد أقوال خصمه
عمرو بن كلثوم. تقع المعلقة في خمس وثمانين بيتاً، نظمت بين عامي 554 و569
م. شرحها الزوزني وطبعت في إكسفورد عام 1820م ثم في بونا سنة 1827م. ترجمت
إلى الغة لاتينية والغة الفرنسية.

وهي قصيدة همزية على بحر الخفيف وتقسم إلى:

مقدمة: فيها وقوف بالديار وبكاء على الأحبة ووصف للناقة (الأبيات 1 - 14)

المضمون: تكذيب أقوال التغلبيين من (الأبيات 15 - 20)

عدم اكتراث الشاعر وقومه بالوشايات (الأبيات 21 - 31)

ومفاخر البكريين (الأبيات 32 - 39)

ومخازي التغلبيين ونقضهم للسلم (الأبيات 40 - 55)

واستمالة الملك وذكر العداوة (الأبيات 59 - 64)

ومدح الملك (الأبيات 65 - 68)

وخدم البكريين للملك (الأبيات 69 - 83)

القرابة بينهم وبين الملك (الأبيات 84 - 85).

وتعتبر هذه المعلقة نموذج للفن الرفيع في الخطابة والشعر الملحمي وفيها
قيمة أدبية وتاريخية كبيرة تتجلى فيها قوة الفكر عند الشاعر ونفاذ الحجة
كما أنها تحوي القصص وألوانا من التشبيه الحسّي كتصوير الأصوات والاستعداد
للحرب وفيها من الرزانة ما يجعله أفضل مثال للشعر السياسي والخطابي في ذلك
العصر.

وهذا مطلع المعلقة:

آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ *** رُبَّ ثَـاوٍ يَمَـلُّ مِنهُ الثَّـواءُ

بَعـدَ عَهـدٍ لَنا بِبُرقَةِ شَمَّـاءَ*** فَأَدنَـى دِيَـارِهـا الخَلْصَـاءُ

فَالـمحيّاةُ فَالصّفاجُ فَأعْنَـاقُ *** فِتَـاقٍ فَعـاذِبٌ فَالوَفــاءُ

فَـريَاضُ القَطَـا فَأوْدِيَةُ الشُـ *** ـربُبِ فَالشُعبَتَـانِ فَالأَبْـلاءُ

لا أَرَى مَن عَهِدتُ فِيهَا فَأبْكِي *** اليَـومَ دَلهاً وَمَا يُحَيِّرُ البُكَـاءُ

وبِعَينَيـكَ أَوقَدَت هِندٌ النَّـارَ *** أَخِيـراً تُلـوِي بِهَا العَلْيَـاءُ

فَتَنَـوَّرتُ نَارَهَـا مِن بَعِيـدٍ *** بِخَزَازى هَيهَاتَ مِنكَ الصَّلاءُ

أَوقَدتها بَينَ العَقِيقِ فَشَخصَينِ *** بِعُـودٍ كَمَا يَلُـوحُ الضِيـاءُ

غَيرَ أَنِّي قَد أَستَعِينُ على الهم*** اِذَا خَـفَّ بِالثَّـوِيِّ النَجَـاءُ

بِـزَفُـوفٍ كَأَنَّهـا هِقَلـةٌ*** أُمُّ رِئَـالٍ دَوِيَّـةٌ سَقْفَــاءُ

آنَسَت نَبأَةً وأَفْزَعَها القَنَّـاصُ *** عَصـراً وَقَـد دَنَا الإِمْسَـاءُ.



4_عمرو بن كلثوم:

هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود' توفي )39 ق.هـ( )584م(
من بني تغلب شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في
بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد.

أمه هي ليلى بنت المهلهل بن ربيعة.
كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه، تغلب، وهو فتىً
وعمّر طويلاً. هو قاتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها
"ألا هبي بصحنك فاصبحينا"، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما
حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية.

قال في ثمار القلوب: كان يقال في ما مضى فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض
بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن
هند ملك المناذرة، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف
بالتغالبة إلى خارج الحيرة ولم يصب أحد من أصحابه.


_من شعره معلقته الشهيرة:


أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا
إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا

تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ
إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا

تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا

صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍوٍ وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا

وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا

وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا

وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا

قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا

بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً
أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا

وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا





الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى